للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعدهما.

ابن عباس في جماعة: دلوك الشمس: زوالها، والصلاة المأمور بها: الظهر (١).

الخليل: دلوك الشمس: غروبها (٢)، وإليه ذهب ابن مسعود في جماعة (٣).

أبو عبيدة: دلوكها: من عند زوالها إلى الليل (٤).

الزجاج: دلوكها: زوالها للظهر وميلها للغروب (٥).

ابن عيسى: اشتقاقه من دلكت الشيء، لأن الناظر إليها يدلك عينيه في تبصرها ليدفع شعاعها (٦).

قوله: {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ}: إلى ظلمة (٧) الليل.

مجاهد: غسق الليل: غروب الشمس (٨).

ابن جرير: غسق الليل: إقباله ودنوه بظلامه (٩).


(١) أخرجه الطبري ١٥/ ٢٥، وابن المنذر في «الأوسط» ٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣، عن ابن عباس، وأخرج عبدالرزاق ١/ ٣٨٤، والطبري ١٥/ ٢٥، ومالك في «الموطأ» (١٩) نحوه عن ابن عمر، وأخرجه الطبري ١٥/ ٢٥ - ٢٦ عن أبي برزة الأسلمي، كما رواه عن الحسن أيضاً.
(٢) ذكر الخليل في «العين» ٥/ ٣٢٩: (دلكت الشمس دُلُوكاً: غربت، ويقال إن الدلوك زوالها عن كبد السماء أيضاً).
(٣) أخرجه عن ابن مسعود: عبدالرزاق ١/ ٣٨٤، وابن أبي شيبة في «المصنف» (٦٢٧٧)، والطبري ١٥/ ٢٢ - ٢٣، كما أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٦٢٨٢) عن علي، وأخرجه الطبري ١٥/ ٢٣ عن ابن عباس رواية أخرى.
(٤) قال أبو عبيدة في «مجاز القرآن» ١/ ٣٨٧: (دلوك الشمس من عند زوالها إلى أن تغيب).
(٥) انظر: «معاني القرآن» للزجاج ٣/ ٢٥٥.
(٦) انظر: «الجامع في علوم القرآن» لعلي بن عيسى الرماني (ق ١٥٦/أ).
(٧) سقطت كلمة (ظلمة) من (ب).
(٨) أخرجه آدم في «تفسير مجاهد» (ص ٤٤٠)، والطبري ١٥/ ٣١.
(٩) انظر: الطبري ١٥/ ٣٢.

<<  <   >  >>