(٢) في ج: " أي كقيام الساعة " وهو تصحيف. (٣) وهو القَرْنُ، يدل عليه ما أخرجه أحمد (٧/ ٣، ح: ١١٠٥٣)، والترمذي (٤/ ٦٢٠، ح: ٢٤٣١)، وقال " حديث حسن "، والحاكم في المستدرك (٤/ ٦٠٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (٨٧٣) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن، وحنى الجبهة وأصغى بلأُذُن متى يؤمر فينفخ. قالوا: فما نقول يارسول الله؟ قال: قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا ". قال ابن جرير في التفسير (٩/ ٣٤٠) " وهو الصواب ". وقال ابن كثير في تفسيره (٣/ ١١٢) " والأحاديث فيه كثيرة "، وقال ابن حجر في الفتح (٨/ ١٣٨) " والثابت في الحديث أن الصور قرن يُنْفخ فيه". (٤) وهي قراءة شاذة تروى عن عياض. انظر: الشواذ للكرماني (١٧١)، شواذ ابن خالويه (٣٨). (٥) انظر: معاني القرآن للنحاس (٦/ ١٩٢). (٦) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٣١٤). (٧) انظر: مجاز القرآن لأبي عبيدة (١/ ٤١٦)، ومعنى قول الحسن، وقتادة، وأبو عبيدة أي: ينفخ فيها روحنا فتحيا، وهو خلاف لما عليه جمهور المفسرين. قال النحاس في معاني القرآن (٦/ ١٩٢) " وليس هذا بمعروف "، وانظر: جامع البيان لابن جرير (٩/ ٣٤٠).