(٢) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٥/ ٤٢٤)، وهو من القول الأول. (٣) أخرجه ابن جيرير في جامع البيان (١٥/ ٤٢٦)، وهو قول الضحاك، ومعناه أنها تشمل الحرورية كما تشمل اليهود والنصارى وغيرهم، لأنها مكية قبل خطاب اليهود والنصارى وقبل وجود الخوارج فهي عامة في كل من عبد الله على غير طريقة مرضية. انظر: تفسير ابن كثير (٣/ ١١٢). (٤) الخوارج: هم الذين خرجوا على علي رضي الله عنه في حرب صفين، وكبار فرق الخوارج ستة: الأزارقة، والنجدات، والعجاردة، والثعالبة، والأباضية، والصفرية، والباقون فروعهم، ويجمعهم القول بالتبري من علي وعثمان رضي الله عنهما، ويقدمون ذلك على كل طاعة، ويكفرون أصحاب الكبائر، ويرون الخروج على الإمام إذا خالف السنة. انظر: الملل والنحل للشهرستاني (١٠٦)، الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي (١٧). (٥) حكاه في النكت والعيون (٣/ ٣٤٧).