للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: قوماً لداً لا يستقيمون (١)، واشتقاقه من اللدود في الفم كلما أخذته في جهة عدل عنها إلى أخرى (٢).

{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} هل تجد.

وقيل: هل ترى (٣)، والإحساس الإدراك بالحاسة.

{أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (٩٨)} وهو الصوت الخفي والحركة التي لا تفهمه (٤) أي: لما أتاهم عذابنا لم يبق منهم شخص يُرى ولا صوت يُسمع.

الحسن: هل ترى من عين أو تسمع من صوت (٥)، وقيل: ماتوا ونسي ذكرهم (٦).


(١) قاله مجاهد.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٦٤٥).
(٢) الأَلِدُ، قال في المفردات: " هو الخصيم الشديد التّأبي، وأصل الأَلدّ: الشديد اللَّدَدِ، أي صفحة العنق وذلك إذا لم يمكن صرفه عما يريده، وفلان يتلدد أي: يتلفت، واللَّدُود: ما سُقي الإنسان من دواء في أحد شقي فمه "
انظر: مفردات الراغب (٧٣٩)، وانظر: القاموس المحيط (١/ ٤٠٥)، النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الجزري (٤/ ٤٧٠).
(٣) انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ١٩٨).
(٤) في أ: "لا يفهمه". بالتحتية.
(٥) ونحوه عن قتادة.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٦٤٨)، البحر المحيط (٦/ ٢٠٧)، .
(٦) انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ١٩٨).

<<  <   >  >>