للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبو عمرو (١): خلق العجلة من الإنسان على طريق القلب كما تقول: عرضت الإبل على الحوض (٢)، وزعموا أن في حرف ابن مسعود رضي الله عنه "خلق العجل من الإنسان" (٣).

الفراء: من عجل على عجل (٤).

الأخفش: من عجل لأن الله قال له كن فكان (٥).

الحسن: من عجل أي: ضعف، يعني: النطفة (٦).

وقيل: العجل الطين، وأنشد أبوعبيدة:

النَّبْعُ في الصخرة الصماء مَنْبِتَه ... والنخل مَنْبِتَه في الماء والعَجَلِ (٧).

ابن عيسى: خلق على حب العجل في أمره وهو مأمور بالتثبت (٨).

{سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي} قيل (٩): نزلت في النظر بن الحارث حين استعجل العذاب، أي: الآيات التي طلبوها (١٠).


(١) أبو عمرو بن العلاء، تنظر ترجمته ص: ١٣٤
(٢) حكاه الزجاج في معاني القرآن (٣/ ٣١٨)، وانظر: البحر المحيط (٦/ ٢٩٠).
(٣) انظر: البحر المحيط (٦/ ٢٩٠) وقد ضعف ابن جرير في جامع البيان (١٦/ ٢٧٤) القول بالقلب، وكذلك أبو حيان في البحر المحيط (٦/ ٢٩٠)، لأن القلب الصحيح فيه أن لايكون في كلام فصيح، وإنما بابه الشعر.
(٤) انظر: معاني القرآن للفراء (٢/ ٢٠٣).
(٥) انظر: معاني القرآن للأخفش (٢/ ٦٣٣).
(٦) انظر: غرائب التفسير للكرماني (١/ ٧٣٩)، البحر المحيط (٦/ ٢٩١).
(٧) البيت ليس لأبي عبيدة كما ذكر المصنف وإنما هو لبعض الحميريين، كما ذكره المصنف في غرائب التفسير (١/ ٧٣٩)، والماوردي في تفسيره (٣/ ٤٤٨)، والزمخشري في الكشاف (٤/ ١٤٥) وقال: " والله أعلم بصحته "، وذكره أيضاً أبو حيان في البحر المحيط (٦/ ٢٩١).
(٨) انظر: النكت والعيون (٣/ ٤٤٨).
(٩) " قيل " ساقط من أ.
(١٠) رواه عطاء عن ابن عباس، رضي الله عنهما، رضي الله عنهما.

انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٢٣٧)، معالم التنزيل للبغوي (٥/ ٣١٩)، زاد المسير (٥/ ٣٥١).

<<  <   >  >>