انظر: الايضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكي بن أبي طالب (٣٥٣)، زاد المسير (٥/ ٤٠١). (٢) وهو أيضاً رواية عن ابن عباس، رضي الله عنهما، وبه قال قتادة. انظر: عد الآي للداني (١٨٩)، النكت والعيون (٤/ ٥)، البرهان في علوم القرآن للزركشي (١/ ٢٠٢)، الدر المنثور للسيوطي (١٠/ ٤٠٩)، وعزاه لابن المنذر. (٣) والمحققون من العلماء على أن السورة فيها مكي ومدني، وهو ما اختاره هبة الله بن سلامة في الناسخ والمنسوخ (١٢٦)، حيث قال: "وهي من أعاجيب سور القرآن؛ لأنها نزلت ليلاً ونهاراً، وفيها مكي ومدني، وسفري وحضري، وحربي وسلمي، وناسخ ومنسوخ، ومحكم ومتشابه"، واختاره أيضاً ابن عطية في المحرر (٤/ ١٠٦)، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن (١٢/ ١)، واليسوطي في الاتقان (١/ ٣٢)، وانظر: أيضاً جمال القراء للسخاوي (١/ ١٢٨). (٤) لكن ليس هذا على إطلاقه، فبعض السور مدنية كالبقرة وفيها (يا أيها الناس).