للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧٤) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٧٥) كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (١٧٦)} الخليل: الأيكة: غيضة تنبت ناعم الشجر كالسدر والأراك (١).

الزجاج: الأيكة: الشجر الملتف وكان أصحاب الأيكة أصحاب شجر ملتفة، وشجرهم الدُّوْم (٢)، وهو المُقل (٣).

وقريء " ليكة " وهي اسم علم لتلك المدينة والبقعة (٤).

{إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ} ابن عباس، رضي الله عنهما: أصحاب الأيكة أصحاب مدين (٥).

غيره: أصحاب الأيكة غير أهل مدين فأرسل الله شعيبًا إلى أمتين، ولهذا لم يقل أخوهم لأنه لم يكن من نسبهم وكان من نسب أهل مدين فقال لهم أخوهم شعيب (٦).


(١) انظر: العين للخليل بن أحمد (٥/ ٤٢٣).
(٢) الدَّوْم: شجر المُقل، واحدته دومة، وهي شجرة مرتفعة لها خوص كخوص النخل، وتخرج أقناء كأقناء النخل، وثمره المقل.
انظر: لسان العرب (٤/ ٤٤٩)، مادة: دوم.
(٣) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ٧٥).
والأيك: الشجر الكثير الملتف، والأيكة: الغيضة من الشجر، يقال للشجرة أيكة والجمع أيك، وكان أكثر شجرهم الدَّوم.
انظر: معاني القرآن للنحاس (٤/ ٣٦)، القاموس المحيط (١٢٠٣).
(٤) قرأ ابن كثير، ونافع، وابن عامر " أصحاب ليكة " بغير همز، اسم للقرية، وقرأ الباقون " الأيكة " بالهمز والألف، وهي الغيضة والشجر الملتف.
انظر: الحجة لابن خالويه (٢٠٨)، الكشف لمكي (٢/ ٣٢).
(٥) أخرجه ابن جرير في تفسيره (١٧/ ٦٣٣).
(٦) انظر: معالم التنزيل (٦/ ١٢٧).

<<  <   >  >>