(٢) قاله مجاهد، وقتادة، والضحاك، والسدي. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٨/ ٤٩٨)، تفسير ابن كثير (٢/ ٢١٩). (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٢٩٢) لعبد بن حميد، وأبو الشيخ، وابن مرديه عن أبي غالب عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم الخوارج. قال عنه ابن كثير في تفسيره (٢/ ٢١٩) "لا يصح". أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٣٣٨)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٤٤٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٣٨)، وقد ضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٠٧)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٤٤)، والألباني في ضلال الجنة في تخريج أحاديث السنة لابن أبي عاصم (١/ ٣). (٤) أخرج ابن جرير في جامع البيان (١٠/ ٣٣) بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية "وليسوا منك، هم أهل البدع، وأهل الشبهات، وأهل الضلالة من هذه الأمة". قال عنه ابن كثير في تفسيره (٢/ ٢١٩) "هذا إسناد لايصح".
وأخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٣٣٨)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٤٤٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٣٨)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٠٧)، وضعفه، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٤٤)، والألباني في ضلال الجنة في تخريج أحاديث السنة لابن أبي عاصم (١/ ٣) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها: "يا عائشة، إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً هم أصحاب البدع، وأصحاب الأهواء، وأصحاب الضلالة من هذه الأمة ... ". قال عنه ابن كثير في تفسيره (٢/ ٢١٩) "غريب ولايصح رفعه، والظاهر أن الآية عامة في كل من فارق دين الله، وكان مخالفاً له".