من تصانيفه: كتاب المقالات، الغرر والنوادر، التفسير الكبير، تأييد مقالة أبي الهذيل في الجبر، وغيرها. انظر: سير أعلام النبلاء (١٤/ ٣١٣)، طبقات المفسرين للداوودي (٢/ ٢٢٩)، الأعلام للزركلي (٤/ ٦٥). (٢) في ب " وأكثر علماء الأمصار ". (٣) جمهور العلماء من الصحابة والتابعين كابن مسعود، وابن عباس رضي الله عنهما، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وقتادة، وغيرهم على أن المراد بلهو الحديث في الآية الغناء، وكل ما ألهى وصد عن سبيل الله. قال ابن القيم في إغاثة اللهفان (١/ ٢٣٩) " ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكها، وملوك الروم، ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن، فكلاهما لهو الحديث " ثم قال " والغناء أشد لهواً وأعظم ضرراً من أحاديث الملوك وأخبارهم، فإنه رقية الزنا، ومَنبت النفاق، وشرك الشيطان، وخَمرة العقل، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ". ويستثنى من ذلك استعمال الدف لإشهار النكاح.
انظر: أحكام القرآن لابن العربي (٣/ ٥٢٦)، الاستقامة لابن تيمية (١/ ٢٩٢)، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١٤/ ٥٤).