للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: كان عبداً صالحاً.

وعن سعيد بن المسيب قال: كان خياطًا (١).

وعن خالد الربعيّ (٢) قال: كان عبداً حَبشيّا، نجارًا (٣).

وفي معاني الزجّاج: نجاداً بالدّال (٤).

وَقِيل: كَانَ رَاعياً (٥).

مُجَاهد: كان لقمان عبداً أسود، عظيم الشفتين، متشقق القدمين (٦).

الفرّاء: كان حَبَشيّاً، مَجدوع الأنف ذا مَشْفَر (٧).

وقيل: كان نُوبِياً (٨).


(١) انظر: المصدر السابق (٤/ ٣٣١).
(٢) خالد الربعي، يروي عن أنس بن مالك، روى عنه هشام بن حسان وأبو الأشهب وحميد الكندي.
انظر: الثقات لابن حبان (٤/ ٢٠٠).
(٣) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٨/ ٥٤٨).
(٤) في معاني القرآن للزجاج (٤/ ١٤٩) " كان نجّاراً " بالراء، وهو الذي ذُكر في التفاسير، والنّجَّاد: الذي يصلح الفرش، والوساد ويخيطها.
انظر: القاموس المحيط (٤١٠)، المصباح المنير (٢/ ٣٦٠)، مادة: نجد.
(٥) قاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٣٣١).
(٦) أخرجه ابن جرير (١٨/ ٥٤٧).
(٧) انظر: معاني القرآن للفراء (٢/ ٣٢٧).
المَشْفَر والمِشْفر للبعير كالشفة للإنسان، وقد يقال للإنسان مشافر على الاستعارة.
انظر: لسان العرب (٧/ ١٤٩)، مادة: شفر.
(٨) قاله جابر بن عبد الله.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٣٣١). والمراد أنه من بلاد النوبة، وهي بلاد السودان.

<<  <   >  >>