للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة ألم السجدة، ثلاثون آية (١)، مكية (٢)، ويقال لها " تنزيل السجدة" (٣)، ويقال لها "سورة الجرز" (٤).

مكية إلا خمس آيات من قوله {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ (١٦)} (٥).

الكلبي، ومقاتل: إلا ثلاث آيات من قوله {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا (١٨)} (٦).

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

{الم (١)} سبق.

{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} تقديره: تنزيل الكتاب من رب العالمين، لا كما يزعم الكفار أنه من تَقَوُّلِ محمد.

{لَا رَيْبَ فِيهِ} لا شك فيه أن الأمر كذلك (٧).


(١) " ثلاثون آية " ساقط من ب.
وهي ثلاثون آية في عد غير البصري.
انظر: التبيان في عد آي القرآن للداني (٢٠٧)، جمال القراء (٢/ ٥٣٧).
(٢) نقل الإجماع عليه الماوردي في النكت والعيون (٤/ ٣٥٢)، وابن الجوزي في زاد المسير (٦/ ٣٣٢).
(٣) وهذه التسمية كما جاءت في الحديث الذي أخرجه البخاري (ك: الجمعة، باب: ح: ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجر يوم الجمعة (ألم تنزيل السجدة) و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} "، وترجم لها البخاري بذلك في صحيحه (ك: التفسير، سورة تنزيل السجدة)، وتسمى أيضاً سورة المضاجع، ذكره هبة الله بن سلامة في الناسخ والمنسوخ (١٤٣).
(٤) لم أقف على من ذكر ذلك، والله أعلم.
(٥) انظر: النكت والعيون (٤/ ٣٥٢)، زاد المسير (٦/ ٣٣٢).
(٦) وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعطاء.
انظر: معاني القرآن للنحاس (٥/ ٢٩٧).
(٧) في ب " لا شك أن الأمر كذلك ".

<<  <   >  >>