للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهل لك في البدال أبا حروب ... فأرضى بالأكارع والعجوب (١).

وقيل: الجاهلية الأولى قبل الاسلام، والثانية: حال من عمل بعمل أولئك في الإسلام (٢).

وقيل: الجاهلية الأولى هي: التي تقول لها الجاهلية الجهلاء (٣). ومعنى الأولى: القديمة (٤).

{وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ} المفروضة.

{وَآَتِينَ الزَّكَاةَ} الواجبة.

{وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} فيما يأمر وينهى.


(١) البيت أوره الماوردي في النكت والعيون (٤/ ٤٠٠) بلفظ:
فهل لك في البدال أبا خبيب ... فأرضى بالأكارع والعُجُوز.
وقد أنكر النحاس في الناسخ والمنسوخ (٢/ ٥٩٢)، أن يكون هذا عند العرب، قال: "وهذا غير معروف عند الناقلين عن العرب".
(٢) قاله ابن زيد.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٩٩).
(٣) في أ "هي التي تقولها الجاهلية الجهلاء".
(٤) وقد بين ابن جرير في جامع البيان (١٩/ ٩٩) أنه يجوز أن يراد بالجاهلية الأولى ما بين آدم وعيسى عليهما السلام، وجائز أن يكون ذلك مابين آدم ونوح عليهما السلام، وجائز أن يكون ما بين إدريس ونوح، فتكون الجاهلية الآخرة ما بين عيسى ومحمد عليهما السلام، وكله يحتمله ظاهر الآية، والمراد النهي عن تبرج الجاهلية الأولى.

<<  <   >  >>