(٢) أسماء بنت عُمَيْس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك، وهي اخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، هاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، فلما قتل تزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فولدت له محمداً، ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحي. انظر: الاستيعاب (٤/ ٣٤٧). (٣) جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، كان أشبه الناس خَلْقاً وخُلُقاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أكبر من علي رضي الله عنهما، وكان من المهاجرين إلى الحبشة، وقدم منها حين فتح خيبر وفرح به النبي صلى الله عليه وسلم، استشهد في غزوة مؤتة، وقطعت فيها يداه، رضي الله عنه. انظر: الاستيعاب (١/ ٣١٢). (٤) انظر: أسباب النزول للواحدي (٤١٣)، والوسيط له (٣/ ٤٧١)، ومعالم التنزيل (٦/ ٣٥٢).