للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هذا مَثَلٌ يُضرب لكل من انقطع عن الاحتجاج ما يبدئ وما يعيد وما يحلى وما يمر، وجمهور المفسرين على أن {مَا} نفي، وقيل: هي استفهام بمعنى النفي ومحله نصب أي: أيُّ شيء يبدئ الباطل وأي شيء يعيد (١).

{قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ} أخطأت عن الحق والرشاد كما تزعمون.

{فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي} أي: وبال ضلالي على نفسي.

{وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي} فبوحي الله وتوفيقه (٢).

{إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (٥٠)} سمع دعائي فاستجاب بفضله.

{وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا} قيل: عند الموت (٣).

وقيل: في القبر (٤).

وقيل: عند البعث (٥).

وقيل: يوم بدر (٦).

{فَلَا فَوْتَ} لا مناص ولا مهرب.

{وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (٥١)} من تحت أقدامهم.

وقيل: من ظهر الأرض على بطنها (٧).

وقيل: أخرجوا من الأرض (٨).

وقيل: ببدر من مكان قريب بعذاب الدنيا (٩).


(١) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ١٩٥).
(٢) في ب: "فيوحي الله وتوفيقه" وهو تصحيف والصواب هو المثبت.
(٣) قاله قتادة.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٤٥٨)
(٤) قاله الحسن.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٤٥٨).
(٥) قاله قتادة.
انظر: جامع البيان (١٩/ ٣١٢).
(٦) قاله الضحاك، وابن زيد.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٣٠٩)، زاد المسير (٦/ ٤٦٧).
قال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٥٥٢) "والصحيح أن المراد بذلك يوم القيامة، وإن كان ما ذكر متصل بذلك".
(٧) انظر: معالم التنزيل للبغوي (٦/ ٤٠٦).
(٨) قاله الحسن.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٤٥٩).
(٩) قاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٣٠٩).

<<  <   >  >>