(٢) في ب: "ثمانية وعشرون" بغير "منزلاً". (٣) في ب: "في ضرورة شعر السماك"، والصواب هو المثبت. (٤) ذكرها ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن (٣١٧). (٥) في ب: "يشبهه الهلال". (٦) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ٢١٧)، قال: "العرجون: عود العذق الذي تركبه الشَّمَاريخ - وهي الشعب التي على العذق - من العذق، فإذا جف وقَدُم دق وصغُر فحينئذ يشبه الهلال في آخر الشهر وفي أول مطلعه"أ. هـ
قال ابن جرير في جامع البيان (١٩/ ٤٣٦) "وإنما شبهه جل ثناؤه بالعرجون القديم - والقديم هو اليابس - لأن ذلك من العذق لا يكاد يوجد إلا متقوساً مُنْحَنِياً إذا قَدُمَ ويَبِسَ، ولا يكاد يصاب مستوياً معتدلاً كأغصان سائر الأشجار وفروعها، وكذلك القمر إذا كان في آخر الشهر صار في انحنائه وتقوسه نظير ذلك العرجون" أهـ بتصرف يسير.