للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{ثَاقِبٌ (١٠)} مضئ، وقيل: ماض (١).

وقيل: عال (٢).

وقيل: يثقب بضوءه (٣)، من الثقب فإذا قذفوا احترقوا.

وقيل: تصيبهم (٤) آفة فلا يعودون (٥).

وقيل: لا يقتلون (٦) بالشهب بل يحس (٧) بذلك فلا يرجع (٨) ولهذا لا يمتنع غيره

عن ذلك (٩).

وقيل: يصيبهم مرة ويسلمون مرة، فصاروا في ذلك كراكبي السفينة للتجارة وغيرها (١٠).

{فَاسْتَفْتِهِمْ} سل قومك، نزلت في أبي الأشد بن كلدة بن أُسَيْد (١١)، حكاه الثعلبي (١٢). وقيل: فحاجهم (١٣).


(١) حكاه الماوردي في النكت والعيون (٥/ ٣٩) عن ابن عيسى.
(٢) حكاه الماوردي في النكت والعيون (٥/ ٣٩) عن الفراء، ولم أقف عليه في معاني القرآن له.
(٣) قاله قتادة، وابن زيد.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٥٠٩، ٥٠٨).
(٤) في ب: "يصيبهم" بالياء.
(٥) في أ: "ولا يعودون" بالواو، وانظر: غرائب التفسير (٢/ ٩٧٢).
(٦) في أ: "لا تقتلون" بالتاء.
(٧) في ب: "بل تحس" بالتاء.
(٨) في ب "فلا ترجع" بالتاء.
(٩) قاله ابن عباس رضي الله عنهما.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٥٠٨).
(١٠) "وغيرها" سقط من ب، وانظر: غرائب التفسير (٢/ ٩٧٢).
(١١) أبو الأشد، ويقال: أبو الأشدين الجمحي، واسمه كلدة بن أسيد بن خلف، قتل كافراً، وكان قوي الجسم وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لمصارعته وقال: إن صرعتي آمنت بك، فصرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً ولم يؤمن.
انظر: البداية والنهاية (٤/ ٢٥٦)، اروض الأنف (٣/ ١٩٥).
(١٢) انظر: الكشف والبيان للثعلبي (٨/ ١٤٠).
(١٣) قاله الحسن.
انظر: النكت والعيون (٥/ ٤٠)، وقال الزجاج في معاني القرآن (٤/ ٢٢٥) "أي: سلهم سؤال تَقْرِير".

<<  <   >  >>