للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: على خلْق أزواجهن لا أصغر ولا أكبر.

وقيل: هنَّ مستويات في السِّن لا عجوز فيهنَّ ولا صبيّة.

وقيل: أقران.

وقيل: أمثال.

وقيل: بنات ثلاث وثلاثين على ميلاد واحد (١).

{هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (٥٣)} أي لأجل يوم الحساب؛ لأن الحساب عِلَّة الوصول إلى جزاء العمل.

وقيل: ما وعدتم أعطيتم (٢) في يوم الحساب.

{إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (٥٤)} من نهاية بل هو دائمٌ لا ينقطع.

{هَذَا} الزجَّاج: خبر، والمبتدأ محذوف، أي الأمر هذا.

وقيل: مبتدأ، والخبر محذوف " (٣). أي هذا مآل أهل (٤) الجنَّة.

{وَإِن لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ} مرجع.

{جَهَنَّمَ} بدل منه (٥).

{يَصْلَوْنَهَا} يدخلونها، ويقاسون حرَّها.

{فَبِئْسَ الْمِهَادُ} ما مُهِّد لهم (٦)، أي جهنَّم.

وقيل: بئس ما مهَّدوا لأنفسهم.


(١) وهذه الأقوال كُلُّها صحيحة، وهي جِماع ما ذكره أهل التفسير [انظر: جامع البيان (٢٣/ ١٧٤)، النُّكَت والعُيُون (٥/ ١٠٦)].
(٢) في (ب) " أعطاه ".
(٣) معاني القرآن (٤/ ٢٥٤).
(٤) في (ب) " ما لأهل ".
(٥) معاني القرآن؛ للزَّجاج (٤/ ٢٥٤).
(٦) في (أ) " ما مهد إليهم ".

<<  <   >  >>