تَرَّاكُ أمْكِنَةٍ إذَا لَمْ أَرْضَهَا ... أَوْ يَرْتَبِطْ بَعْضُ النُّفُوسِ حِمَامَهَا [انظر: جامع البيان (٢٥/ ٩٢)، لسان العرب (٧/ ١١٩)، مادة " بعض "، وفي اللسان " أو يعتلق بعض النفوس]. (٢) قال أبو جعفر النَّحاس: " وهذا القول مردود عند جميع النحويين، ولا حاجة عليه من معقول أو خبرٍ؛ لأنَّ "بعضا" معناها خلاف معنى " كل " في كل المواضع " [إعراب القرآن (٤/ ٧٨)]. وقال ابن جزي: " قيل: إن بعض هنا بمعنى: كل، وذلك بعيدٌ، وإنما قال بعض ولم يقل كل مع أن الذي يصيبهم هو كل ما يعدهم؛ ليلاطفهم في الكلام، ويبعد عن التعصب لموسى، ويظهر النصيحة لفرعون وقومه، فيرتجي إجابتهم للحق " [التسهيل (٤/ ٥)]. (٣) " يوعدهم " ساقطة من (أ). (٤) " على أشياء " ساقطة من (ب).