(٢) تفسير النسفي (٣/ ١٠٥٢). (٣) " وبين " ساقطة من (أ). (٤) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٠٣٣). (٥) أبو ذؤيب: خُوَيْلِدُ بن خالد بن محرث الهُذلي، أبو ذؤيب، من بني هذيل بن مدركة، من مضر: شاعر فَحْلٌ، مُخَضْرَمٌ، أدرك الجاهلية والإسلام. قال البغدادي: " هو أشعر هذيل من غير مدافعة". وقد وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة وفاته، فأدركه وهو مُسَجَّى وشهد دفنه، وسكن المدينة، واشترك في الغزو والفتوح، وعاش إلى أيام عثمان - رضي الله عنه -، فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي السَّرح إلى إفريقية غازياً، فشهد فتح إفريقية وعاد مع عبد الله بن الزبير وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى عثمان - رضي الله عنه - فلما كانوا بمصر مات أبو ذؤيب فيها، وقيل: مات بإفريقية في حدود سنة سبع وعشرين للهجرة. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الشِّعر والشُّعراء؛ لابن قتيبة (ص: ٣٩٧)، الأعلام (٢/ ٣٢٥)]. (٦) البيت لأبي ذؤيب كما في لسان العرب (٩/ ٥٣)، مادة " حَلَفَ "، وفيه بلفظ: فسوف تقول إن هي لم تجدني.