(٢) انظر: جامع البيان (٢٤/ ٩٢)، تفسير الثعلبي (٨/ ٢٨٦). (٣) في (أ) " ولكنَّه كفركم بالله يدخلكم به النار ". (٤) " فهو " ساقطة من (أ). (٥) في (ب) "يدخلهم ". (٦) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٠٣٨). (٧) فتكون الزكاة هنا زكاة الفرض، وهو ما اختاره الإمام ابن جرير وغيره، قال ابن جرير: " والصواب من القول في ذلك، ما قاله الذين قالوا: معناه لا يؤدون زكاة أموالهم، وذلك أنَّ ذلك هو الأشهر من معنى الزكاة، وأنَّ في قوله: {وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} دليلاً على أنَّ ذلك كذلك؛ لأنَّ الكفار الذين عُنوا بهذه الآية كانوا لا يشهدون أن لا إله إلا الله، فلو كان قوله: {الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} مراداً به الذين لا يشهدون أن لا إله إلا الله، لم يكن لقوله: {وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} معنى؛ لأنَّه معلوم أنَّ من لا يشهد أن لا إله إلا الله لا يؤمن بالآخرة، وفي اتباع الله قوله: {وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} قوله {الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} ما ينبئ عن أنَّ الزكاة في هذا الموضع معنيٌّ بها زكاة الأموال " [جامع البيان (٢٤/ ٩٣)، وانظر: تفسير السمرقندي (٣/ ٢٠٨)، الوجيز؛ للواحدي (٢/ ٩٥٢)، تفسير السمعاني (٥/ ٣٧)، التَّسهيل (٤/ ١١)].