(٢) قال الفَرَّاء: " الجلد ها هنا - والله أعلم - الذَّكر " [معاني القرآن (٣/ ١٦)، وانظر: تفسير السمرقندي (٣/ ٢١٣)، تفسير الثعلبي (٨/ ٢٩٠)، تفسير السمعاني (٥/ ٤٥)]. وردَّ هذا القول الإمام ابن جرير - حيث قال: " وقد قيل عني بالجلود في هذا الموضع الفروج ... وهذا القول الذي ذكرناه عمَّن ذكرنا عنه في معنى الجلود، وإن كان معنى يحتمله التأويل، فليس بالأغلب على معنى الجلود، ولا بالأشهر، وغير جائز نقل معنى ذلك المعروف على الشيء الأقرب إلى غيره إلا بحجة يجب التسليم لها " [جامع البيان (٢٤/ ١٠٦) ووافقه في خلاف هذا القول النَّحاس في معاني القرآن (٦/ ٢٥٧)، والماوردي في النُّكَت والعُيُون (٥/ ١٧٦)]. (٣) انظر: جامع البيان (٢٤/ ١٠٧). (٤) في (أ) " فيقولهن ". (٥) أخرجه ابن جرير عن أنس - رضي الله عنه - في جامع البيان (٢٤/ ١٠٧)، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (١٠/ ٣٢٧١)، والحاكم في مستدركه (٤/ ٦٤٤)، وقال: " صحيح على شرط مسلم "، ووافقه الذهبي. وأصله عند مسلم في كتاب الزهد والرقاق، باب: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، برقم (٧٣٦٥). (٦) انظر: تفسير السَّمعاني (٥/ ٤٦).