(٢) انظر: البيان في غريب إعراب القرآن (٢/ ٣٣٩). (٣) " موضع " ساقطة من (أ). (٤) انظر: جامع البيان (٢٤/ ١١٣)، تفسير السمرقندي (٣/ ٢١٤)، المحرر الوجيز (٥/ ١٥). (٥) في (ب) " تعنيها ". (٦) معاني القرآن (٤/ ٢١). (٧) في (ب) " في القيامة ". (٨) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ١٦٦)، جامع البيان (٢٤/ ١١٣)، تفسير السمرقندي (٣/ ٢١٤)، تفسير الثعلبي (٨/ ٢٩١)، النُّكَت والعُيُون (٥/ ١٧٨)، تفسير السمعاني (٥/ ٤٩)، تفسير البغوي (٧/ ١٧٢) (٩) وهو رأي ابن جرير وابن عطية، وغيرهما، قال ابن جرير: " يقول تعالى ذكره، وقال الذين كفروا بالله ورسوله يوم القيامة بعد ما أدخلوا جهنم: يا ربنا: أرنا اللذين أضلانا من خلقك من جِنِّهم وإنسهم، وقيل إن الذي هو من الجن إبليس، والذي هو من الإنس بن آدم الذي قتل أخاه " [جامع البيان (٢٤/ ١١٣) وقال ابن عطية: " وظاهر اللفظ يقتضي أن الذي في قولهم: {الَّذِينَ} إنما هو للجنس، أي: أرنا كل مغوٍ ومضلٍّ من الجن والإنس وهذا قول جماعة من المفسرين، وقال علي بن أبي طالب وقتادة: "وطلبوا ولد آدم الذي سن القتل والمعصية من البشر، وإبليس الأبالسة من الجن " قال القاضي أبو محمد: " وتأمل هل يصح هذا عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لأن ولد آدم مؤمن عاص وهؤلاء إنما طلبوا المضلين بالكفر المؤدي إلى الخلود؟ وإنما القوي أنهم طلبوا النوعين، وقد أصلح بعضهم هذا القول بأن قال يطلب ولد آدم كلّ عاص دخل النار من أهل الكبائر، ويطلب إبليس كلّ كافر، ولفظ الآية يزحم هذا التاويل؛ لأنه يقتضي أن الكفرة إنما طلبوا اللذَين أضلا " [المحرر الوجيز (٥/ ١٤)، وانظر: روح المعاني (٢٤/ ١٢٠)، وتيسير الكريم الرحمن (ص: ٧٤٨)].