(٢) انظر: جامع البيان (٢٥/ ٢) معاني القرآن؛ للزَّجاج (٤/ ٢٩٦)، معاني القرآن؛ للنَّحاس (٦/ ٢٨٣). (٣) واختلف أهل العربية في المعنى الذي من أجله أبطل عمل الظن في هذا الموضع فقال بعض أهل البصرة فعل ذلك؛ لأنَّ معنى قوله: {وَظَنُّوا}: استيقنوا، قال: و (ما) ها هنا حرف وليس باسم، والفعل لا يعمل في مثل هذا فلذلك جعل الفعل ملغي، وقال بعضهم: ليس يلغى الفعل وهو عامل في المعنى إلا لعلة. قال: والعلة أنه حكاية فإذا وقع على ما لم يعمل فيه كان حكاية وتمنيا، وإذا عمل فهو على أصله ". [جامع البيان (٢٥/ ٢)]. (٤) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ١٧٠)، جامع البيان (٢٥/ ٢) تفسير السمرقندي (٣/ ٢٢٠). (٥) في (ب) "وظنوا". (٦) قال النَّحَّاس: " وقال أبو حاتم: {وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا} تامٌّ، وخُولف في هذا، فقيل التمام: {مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ} لأنَّ المعنى: وأيقنوا أنَّه لا ينفعهم الفرار ". [القطع والائتناف (ص: ٤٦٠)، وانظر: تفسير البحر المحيط (٩/ ٣١٥)، روح المعاني (٢٥/ ٣)]. (٧) وهو ما عليه الجمهور، قال ابن عطية: " وجلُّ الآية يعطي أنها نزلت في كُفَّارٍ، وإن كان أولها يتضمن خلقاً ربما شارك فيه بعض المؤمنين ". [المحرر الوجيز (٥/ ٢٢)، وانظر: تفسير مقاتل (٣/ ١٧٠)، جامع البيان (٢٥/ ٢)، تفسير السمرقندي (٣/ ٢٢٠) تفسير الثعلبي (٨/ ٣٠٠)].