(٢) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ١٨٩)، جامع البيان (٢٥/ ٦٤) - وفيه يقول ابن جرير: " يعني بقوله: {وَرَسُولٌ مُبِينٌ (٢٩)} محمداً - صلى الله عليه وسلم - والمبين: أنه يُبَيِّن لهم بالحُجَجِ التي يحتج بها عليهم أنَّه لله رسولٌ مُحِقٌّ فيما يقول " -. (٣) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ١٨٩)، جامع البيان (٢٥/ ٦٤)، تفسير السمرقندي (٣/ ٢٤٣). (٤) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ١٨٩)، معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٣١)، جامع البيان (٢٥/ ٦٦)، التعريف والإعلام (ص: ١٥٢). (٥) انظر: تفسير البيضاوي (٢/ ٣٧٢)، التسهيل (٤/ ٢٨)، البحر المحيط (٩/ ٣٦٩). (٦) ما بين المعقوفتين ساقط من (أ). (٧) الأخنس بن شُريق بن عمرو بن وهب بن علاج الثقفي، يكنى أبا ثعلبة. واسمه أُبِيُّ بن شريق، ثمَّ عُرف بالأخنس، وذلك أنَّه كان حليفاً لبني زهرة ومقدماً فيهم، فلمَّا خرجت قريش إلى بدر، وأتاهم الخبر عن أبي سفيان ابن حرب أنه قد نجا من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأجمعت قريش على إتيان بدر، أشار الأخنس على بني زهرة بالرجوع إلى مكة، فعادوا، فلم يقتل منهم أحد ببدر، وحينئذ لقب: الأخنس، ثم أسلم فكان من المؤلفة قلوبهم، وشهد حنيناً، وتوفي في أول خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: أسد الغابة (١/ ١٦٦)، الإصابة (١/ ١٩٢)].