(٢) " الآية " ساقطة من (أ). (٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٢٠٩)، وابن جرير في جامع البيان (٢٥/ ١٣٤)، وأورده النَّحاس في معاني القرآن (٦/ ٤١٤)، والماوردي في النكت والعيون (٥/ ٢٥٨)، والكرماني في غرائب التفسير (٢/ ١٠٧٨) عن قتادة - رحمه الله -. (٤) قال ابن جرير: " فإن قال قائل: وكيف قيل وهو يهان بالعذاب الذي ذكره الله، ويُذَلُّ بالعُتل إلى سواء الجحيم: إنك أنت العزيز الكريم؟ قيل: إنَّ قوله: {إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} غير وصف من قائل ذلك له بالعزة والكرم، ولكنه تقريع منه له بما كان يصف به نفسه في الدنيا، وتوبيخ له بذلك على وجه الحكاية؛ لأنه كان في الدنيا يقول: إنك أنت العزيز الكريم، فقيل له في الآخرة إذ عُذِّب بما عذب به في النار: ذُق هذا الهوان اليوم، فإنك كنت تزعم أنك أنت العزيز الكريم، وإنك أنت الذليل المهين، فأين الذي كنت تقول وتدعي من العز والكرم هلا تمتنع من العذاب بعزتك ". [جامع البيان (٢٥/ ١٣٤)]. (٥) " إنَّ " ساقطة من (أ). (٦) في (ب) " لدفعه ". (٧) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٠٨)، جامع البيان (٢٥/ ١٣٤). (٨) هذا التفسير على قراءة نافع وابن عامر بضم الميم الأولى {مُقَامٍ}، وقرأ الباقون {مَقَامٍ} بفتحها ... [انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٤٤)، جامع البيان (٢٥/ ١٣٥)، السَّبعة (ص: ٥٩٣)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ٩٢)، الحُجَّة (٦/ ١٦٧)، التيسير (ص: ١٦٠)]. (٩) ما بين المعقوفتين ساقط من (ب). (١٠) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٠٨)، جامع البيان (٢٥/ ١٣٥)، تفسير السمعاني (٥/ ١٣٢).