(٢) انظر: معاني القرآن (ص: ٢٨٥). (٣) المازني هو: بكر بن محمد بن عثمان - وقيل: بقية، وقيل: عدي - بن حبيب المازني البصري النحوي، أبو عثمان المازني، كان إمام عصره في النحو والأدب، وأخذ الأدب عن أبي عبيدة والأصمعي وأبي الأنصاري وغيرهم، وأخذ عنه أبو العباس المبرد، وله من التصانيف: كتاب "ما تلحن فيه العامة "، وكتاب " التصريف "، وكتاب " العروض "، قال عنه المبرد: "لم يكن أحد بعد سيبويه أعلم بالنحو من المازني "، وقد توفي سنة تسع وأربعين ومائتين، وقيل: ثمان وأربعين ومائتين للهجرة بالبصرة. [انْظُرْ تَرْجَمَتَه: وفيات الأعيان (١/ ٢٨٤)، سِيَرُ أعلام النُّبلاء (١٢/ ٢٧٠)]. (٤) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٠٨٩).