للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: لا يُقبل منهم العُتبى، وهو إعطاء الرِّضى.

{فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٣٦)} ختم السُّورة بكلمة الإخلاص، وقيل قولوا: الله الحمد، عرَّفهم كيف يحمدون ربَّهم.

{وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي: العظمة والجلال (١).

وقيل: استحقاق التَّعظيم في أعلى المراتب له وحده.

{وَهُوَ الْعَزِيزُ} بسُلطانه.

{الْحَكِيمُ (٣٧)} فيما أمر ونهى، وخلق وقضى.


(١) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢١٧)، جامع البيان (٢٥/ ١٥٩)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٤/ ٣٣٢)، معاني القرآن؛ للنَّحاس (٦/ ٤٣٤).

<<  <   >  >>