للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - أنَّه قال (١): قال لي (٢) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((أمعك ماء؟ قلت: يا رسول الله معي إداوة (٣) فيها شيء من نبيذ التمر فاستدعاه، فصببت على يده فتوضأ وقال: تمرة طيبة، وماء طهور)) (٤) (٥).

واختلفوا في عددهم:

ابن عباس - رضي الله عنهما -: "كانوا تسعة من جنِّ نَصِيْبِين (٦) " (٧).

وقيل: من أهل نِيْنَوَى (٨).

عكرمة: " كانوا عشرة من جزيرة المَوْصِل (٩) " (١٠).

زِرُّ بن حُبَيْش (١١): " كانوا تسعة، وفيهم زوبعة " (١٢) (١٣).


(١) " قال " ساقطة من (ب).
(٢) " لي " ساقطة من (أ).
(٣) في (أ) " مع إدوة ".
(٤) في (ب) " وقال: تمرة طيبة، وقال: تمرة وماء طهور ".
(٥) أخرجه الإمام أحمد في مسنده، في مُسْند عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - (١/ ٤٠٢)، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: " إسناده ضعيف ".
(٦) نَصِيْبِين: وهي مدينة عامرة من بلاد الجزيرة بين دجلة والفرات، على جادة القوافل من الموصل إلى الشام
[انظر: معجم ما استعجم (٤/ ١٣١٠)، معجم البلدان (٥/ ٢٨٨)، معجم الأمكنة (ص: ٤٣٢)].
(٧) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٦/ ٣٠)، وأورده الثعلبي في تفسيره (٩/ ٢٢)، والماوردي في النكت والعيون (٥/ ٢٨٦) وابن الجوزي في زاد المسير (٧/ ١٨١).
(٨) نِيْنَوى: - بكسر النون - وهي قرية يونس بن مَتَّى - عليه السلام - بالموصل، وبسواد الكوفة ناحية يقال لها: نينوى منها كربلاء بأرض العراق. [انظر: معجم البلدان (٥/ ٣٣٩)، لسان العرب (١٣/ ٤٣٠)].
(٩) المَوْصِل: المدينة المشهورة العظيمة باب العراق ومفتاح خراسان، وسميت الموصل؛ لأنها وصلت بين الجزيرة والعراق، وقيل: وصلت بين دجلة والفرات [انظر: معجم ما استعجم (٤/ ١٢٧٨)، معجم البلدان (٥/ ٢٢٣)].
(١٠) انظر: النكت والعيون (٥/ ٢٨٦)، غرائب التفسير (٥/ ١٠٩٨).
(١١) زِرُّ بن حُبَيش بن حُباشة بن أوس بن هلال أو بن بلال الأسدي، من بني أسد بن خزيمة، يُكنى أبا مريم، وقيل: يكنى أبا مطرف، أدرك الجاهلية ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو من أجلَّة التابعين من كبار أصحاب ابن مسعود، وكان عالماً بالقرآن قارئاً فاضلاً توفي سنة ثلاث وثمانين للهجرة، وهو ابن مائة وسنة وعشرين سنة، وقيل: سنة إحدى ... وثمانين، والأول أصح؛ لأنه مات بدير الجماجم وكانت وقعة الجماجم في شعبان سنة ثلاث وثمانين. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الاستيعاب (٢/ ١٣١)، أسد الغابة (٢/ ٣١٢)، سير أعلام النبلاء (٤/ ١٦٦)].
(١٢) زوبعة: اسم شيطان مارد، ويقال: رئيس من رؤساء الجن. [لسان العرب (٨/ ١٤٠) مادة " زَبَعَ "].
(١٣) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٦/ ٣١)، والثعلبي في تفسيره (٩/ ٢٢)، وابن الجوزي في زاد المسير (٧/ ١٨١).

<<  <   >  >>