(٢) أخرجه ابن ماجة في سننه، في كتاب إقامة الصلوات، باب: ما جاء في قيام الليل، برقم (١٣٣٣)، عن إسماعيل بن محمد الطلحي عن ثابت بن موسى عن شَريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله، بلفظ: ((من كَثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنَّهار)). قال السَّخاوي: " لا أصل له، وإن روى من طرق عند ابن ماجة بعضها ... واتفق أئمة الحديث ابن عدي والدارقطني والعقيلي وابن حبان والحاكم على أنه من قول شَريك قاله لثابت لما دخل عليه، وقال ابن عدي سرقه جماعة من ثابت كعبد الله بن شبرمة الشريكي وعبد الحميد بن بحر وغيرهما " [المقاصد الحسنة (ص ٤٢٥)]. (٣) " هو " ساقط من (أ). (٤) في (ب) " في حياة بعض المؤمنين ". (٥) قال ابن جرير: " وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إنَّ الله تعالى ذكره أخبرنا أنَّ سيما هؤلاء القوم الذين وصف صفتهم في وجوههم من أثر السجود، ولم يخصَّ ذلك على وقت دون وقت، وإذ كان ذلك كذلك فذلك على كل الأوقات فكان سيماهم الذي كانوا يعرفون به في الدنيا أثر الإسلام، وذلك خشوعه وهديه وزهده وسمته وآثار أداء فرائضه وتطوعه، وفي الآخرة ما أخبر أنهم يعرفون به، وذلك الغرة في الوجه والتحجيل في الأيدي والأرجل من أثر الوضوء وبياض الوجوه من أثر السجود " [جامع البيان (٢٦/ ١١٢)، انظر: معاني القرآن؛ للنَّحَّاس (٦/ ٥١٤)، تفسير السمرقندي (٣/ ٣٠٥)، تفسير الثعلبي (٩/ ٦٥)، النكت والعيون (٥/ ٣٢٣)].