(٢) هذا المعنى على قراءة يعقوب. (٣) ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، يكنى أبا محمد، وقيل: أبا عبد الرحمن. خطيب النبي - صلى الله عليه وسلم - والأنصار، وكان من نجباء أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - والمشهود لهم بالجنة، ولم يشهد بدراً، وشهد أحداً، وبيعة الرضوان، وكان جهير الصوت، خطيباً، بليغاً، فلما كان يوم اليمامة انهزم الناس، فقال ثابت - رضي الله عنه -: " أف لهؤلاء ولما يعبدون! وأف لهؤلاء ولما يصنعون! يا معشر الانصار! خلوا سنني لعلي أصلى بحرها ساعة، ورجل قائم على ثلمة، فقتله وقتل ". [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الاستيعاب (١/ ٢٧٦)، سير أعلام النبلاء (١/ ٣٠٨)]. (٤) في (أ) " ينادي ". (٥) أخرجه البخاري (بنحوه) في صحيحه، في كتاب التفسير، باب: {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} الآية، برقم (٤٨٤٦) عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، وأخرجه الواحدي في أسباب النزول (ص: ٣١٧). (٦) " هو " ساقطة من (أ). (٧) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٥٧)، جامع البيان (٢٦/ ١١٧)، النكت والعيون (٥/ ٣٢٦). (٨) " أعمالكم " ساقطة من (أ). (٩) أخرجه الحاكم في مستدركه في كتاب التفسير - سورة الحجرات - (٢/ ٤٦٢) عن أبي هريرة، وقال: " صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه " وخالفه الذَّهبي؛ لأن فيه حسين بن عمر، وهو واهٍ. (١٠) " وروي يستأذنه " ساقطة من (ب). (١١) هذا من كلام عبد الله بن الزُّبير -رضي الله عنهما - تتمة لقصة أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - في صدر السورة، وقد أخرج ذلك البخاري في كتاب التفسير - سورة الحجرات - باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ... }، برقم (٤٨٤٥) والواحدي في أسباب النزول (ص: ٣١٨). (١٢) انظر: جامع البيان (٢٦/ ١٢٠)، معاني القرآن؛ للزَّجاج (٥/ ٢٧).