(٢) العلباوان: عصبا العنق، واحدها عِلباء [انظر: كتاب العين (٢/ ١٤٧) مادة "عَلَبَ "، لسان العرب (١/ ٦٢٧) مادة " عَلَبَ "]. (٣) العاتق: عَصَبٌ ما بين المَنْكب والعُنُقِ. [كتاب العين (١/ ١٤٦) مادة " عَتَقَ "، لسان العرب ... (١٠/ ٢٣٤)، مادة " عَتَقَ "]. (٤) النِّياطُ: عِرْقٌ غليظٌ قد عُلِّق به القَلْبُ من الوَتين وجَمْعُه: أَنْوِطة. [انظر: كتاب العين (٧/ ٤٥٦)، مادة " نَوَطَ "، لسان العرب (٧/ ٤٥٥) مادة " نَوَطَ "]. (٥) انظر: النكت والعيون (٥/ ٣٤٦). (٦) قال ابن جرير: " وقد اختلف أهل العربية في معنى قوله: وَنَحْنُ {أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦)}، فقال بعضهم معناه نحن أملك به وأقرب إليه في المقدرة عليه، وقال آخرون بل معنى ذلك ونحن أقرب إليه من حبل الوريد بالعلم بما توسوس به نفسه " [جامع البيان (٢٦/ ١٥٧)]، وقال ابن كثير: " يخبر تعالى عن قدرته على الإنسان بأنه خالقه وعلمه محيط بجميع أموره، حتى إنه تعالى يعلم ما توسوس به نفوس بني آدم من الخير والشر، وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انه قال: " إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل "، وقوله عز وجل: {حَبْلِ الْوَرِيدِ} يعني ملائكته تعالى أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه، ومن تأوله على العلم فإنما فرَّ لئلا يلزم حلول أو اتحاد، وهما منفيان بالإجماع، تعالى الله وتقدَّس، ولكن اللفظ لا يقتضيه؛ فإنه لم يقل: وأنا أقرب إليه من حبل الوريد، وإنما قال: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦)} كما قال في المحتضر: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (٨٥)} [الواقعة: ٨٥]، يعني ملائكته، وكما قال تبارك وتعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩)} [الحجر: ٩]، فالملائكة نزلت بالذكر وهو القرآن بإذن الله عز وجل، وكذلك الملائكة أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه باقتدار الله جلَّ وعلا لهم على ذلك ... " [تفسير القرآن العظيم (٤/ ٢٣٩)]. (٧) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٧٠). (٨) في (ب) " التلفق ". (٩) " واحدٌ " ساقطة من (ب). (١٠) انظر: كتاب العين (٥/ ٢١٥)، مادة " لقي "، لسان العرب (١٥/ ٢٥٣)، مادة " لقا ". (١١) في (أ) " قاعد وجالس ". (١٢) انظر: جامع البيان (٢٦/ ١٥٧)، تفسير السمرقندي (٣/ ٣١٨). (١٣) في (ب) " فلذلك ".