للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: {بِجَبَّارٍ}: تجبرهم على الإسلام، إنما بُعثتَ مُذكِّراً.

فيكونُ (أجبر) فهو جبّارٌ، كـ (أدرك) (١)، فهو درّاكٌ.

وجاء أيضاً جبرتُه (٢) على كذا، فالجبّارُ صحيحٌ (٣).

{فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (٤٥)}: قال (٤) ابنُ عباسٍ - رضيَ الله عنهما -: قال المؤمنون: لو ذكّرتنا يا رسولَ الله، فأنزلَ اللهُ تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} (٥)، فخصَّ الخائفين لانتفاعهم به.

[والحمدُ لله حقَّ حمده] (٦).


(١) في (ب) " لأدرك ".
(٢) في (ب) " جبروه ".
(٣) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٨١)، جامع البيان (٢٦/ ١٨٥)، غرائب التفسير (٢/ ١١٣٦)
(٤) " قال " ساقطة من (أ).
(٥) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٦/ ١٨٥)، وأورده الثعلبي في تفسيره (٩/ ١٠٨).
(٦) " ما بين المعقوفتين " زيادة في (ب).

<<  <   >  >>