(٢) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٨٤)، جامع البيان (٢٦/ ١٩٦)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ١٦٠)، تفسير الثعلبي (٩/ ١١١)، مشكل إعراب القرآن (٢/ ٦٨٦)، المحرر الوجيز (٥/ ١٧٤)، إملاء ما من به الرحمن (٢/ ٢٤٤)، وأظهر هذه الأقوال عند المفسرين القول الثاني: أي مصدرية قال ابن جرير: " وأولى الأقوال بالصِّحة في تأويل قوله: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (١٧)} قول من قال: كانوا قليلا من الليل هجوعهم؛ ... لأنَّ الله - تبارك وتعالى - وصفهم بذلك مدحاً لهم، وأثنى عليهم به فوصفهم بكثرة العمل وسهر الليل ومكابدته فيما يقربهم منه ويرضيه عنهم أولى وأشبه من وصفهم من قلة العمل وكثرة النوم، مع أنَّ الذي اخترنا في ذلك هو أغلب المعاني على ظاهر التنزيل " [جامع البيان (٢٦/ ٢٠٠)].