(٢) انظر: النُّكَت والعُيُون (٥/ ٣٧٣)، زاد المسير (٧/ ٢٥٧). (٣) في (ب) " لا يضيق". (٤) انظر: تفسير الثَّعلبي (٩/ ١١٩)، النُّكَت والعُيُون (٥/ ٣٧٣)، تفسير البغوي (٧/ ٣٧٩)، زاد المسير (٧/ ٢٥٧). (٥) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٨)، تفسير الثَّعلبي (٩/ ١١٩). (٦) في (ب) " وكذلك ". (٧) في (ب) " بالواحدانية ". (٨) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٨٠)، جامع البيان (٢٧/ ٨) [وفيه يقول ابن جرير: " وأولى القولين في ذلك قول مجاهد، وهو: أنَّ الله تبارك وتعالى خلق لكل ما خلق من خلقه ثانياً له مخالفاً في معناه، فكلُّ واحدٍ منهما زوج للآخر، ولذلك قيل: {خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ}، وإنما نبَّه جلَّ ثناؤه بذلك من قوله على قدرته على خلق ما يشاء خلقه من شيءٍ، وأنه ليس كالأشياء التي شأنها فعل نوعٍ واحدٍ دون خلافه؛ إذ كلّ ما صفته فعل نوعٍ واحدٍ دون ما عداه، كالنار التي شأنها التسخين ولا تصلح للتبريد، وكالثَّلْج الذي شأنه التبريد ولا يصلح للتسخين، فلا يجوز أن يوصف بالكمال وإنما كمال المدح للقادر على فعل كلِّ ما شاء فعله من الأشياء المختلفة والمتفقة "].