(٢) أبو خيثمة، هو: عبد الله بن خيثمة وقيل: مالك بن قيس بن العجلان أحد بني سالم من الخزرج، أبو خيثمة الأنصاري السالمي، شهد أحداً مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي لحق النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((كن أَبا خيثمة)) فكان هو، وقد بقي - رضي الله عنه - إلى أيام يزيد بن معاوية. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الاستيعاب (٤/ ٢٠٧)، أسد الغابة (٦/ ٨٩)]. (٣) انظر: تفسير السَّمعاني (٥/ ٣٠٠). (٤) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٠٢)، زاد المسير (٧/ ٢٨٣). (٥) ابن شريك، هو: المسيب بن شريك الشقري، ويكنى أبا سعيد، وهو من بني شقرة تميم، ولد بخراسان، ونشأ بالكوفة، وسمع الحديث من الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان وغيرهم، وكان ضعيفاً في الحديث لا يحتج به، قال يحيى بن معين: " ليس بشيء "، وقال الدارقطني: " ضعيف "، وقد قدم بغداد فنزلها وولي بيت المال لهارون أمير المؤمنين، وكان منزله في مدينة أبي جعفر المنصور، وله عقب، وتوفي ببغداد سنة ست وثمانين للهجرة. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الطبقات؛ لابن سعد (٧/ ١٦٢)، ميزان الاعتدال (٤/ ١١٤)]. (٦) انظر: تفسير الثعلبي (٩/ ١٥٠).