(٢) هذا تأويل لصفة الضحك، والصحيح أن الضحك من صفات الله - تعالى - الفعلية الثابتة بالكتاب والسنة، وهو مذهب أهل السنة والجماعة، قال الإمام ابن خزيمة: " باب: ذكر إثبات ضحك ربنا - عزَّ وجلَّ - بلا صفة تصف ضحكه - جلَّ ثناؤه -، لا ولا يُشَبَّه بضحك المخلوقين، وضحكهم كذلك، بل نؤمن بأنه يضحك، كما أعلم النبي - صلى الله عليه وسلم -، ونسكت عن صفة ضحكه - جلَّ وعلا - إذ الله - عزَّ وجلَّ - استأثر بصفة ضحكه، لم يطلعنا على ذلك، فنحن قائلون بما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -، مُصَدِّقون بذلك " [كتاب التوحيد؛ لابن خزيمة (ص: ٢٣٠)، وانظر: صفات الله - عز وجل -؛ للسقاف (ص: ١٦٧)]. (٣) انظر: زاد المسير (٧/ ٢٨٧)، التسهيل (٤/ ٧٨). (٤) انظر: المفردات (ص: ٦٥٥)، مادة " قَتَلَ ". (٥) والمراد الخنق، وفي (ب) " التحقيق "! وهو تصحيف قطعاً. (٦) انظر: لسان العرب (١٠/ ٩٢)، مادة " خنق ".