للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكلبيُّ: "مقيمون " (١).

ورويَ أن علياً - رضي الله عنه - خرج إلى الصَّلاة فرأى الناسَ قياماً، فقال: " ما لي أراكم

سامدين"؟! (٢)

وكانوا يكرهون أنْ يقوموا للصلاة قبلَ الإمام.

{فَاسْجُدُوا! وَاعْبُدُوا (٦٢)}: أي: صلّوا لله ووحّدوه.

وقيل: هي سجدة التلاوة (٣).

"ولما قرأ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - السورةَ سجد وسجد معه المؤمنون، والمشركون، والجنُّ " (٤). ... والله أعلم.


(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وفي تفسير الثعلبي (٩/ ١٥٨): " قال الكلبي: السامد: الحزين بلسان طَي، وبلسان أهل اليمن: اللاهي ".
(٢) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٧/ ٨٣).
(٣) انظر: تفسير السمرقندي (٣/ ٣٨٤)، النكت والعيون (٥/ ٤٠٧).
(٤) أَخْرَجه البخاري في صحيحه، في كتاب التفسير، باب: {فَاسْجُدُوا! وَاعْبُدُوا}، برقم (٤٨٦٢)، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، ولفظه: ((سَجَدَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالنَّجْمِ وَسَجَدَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ)).

<<  <   >  >>