(٢) أبو صالح: باذام، ويقال: باذان الكوفي، حدَّث عن مولاته، أمُّ هانئ بنت أبي طالب، وأخيها علي، وأبي هريرة، وابن عباس، وحدث عنه أبو قلابة، والأعمش، والسُّدي، ومحمد بن السائب الكلبي. قال عنه يحيى بن معين: " ليس به بأس، وإذا حدَّث عنه الكلبي فليس بشيء "، وقال ابن عدي: " عامة ما يرويه تفسير وما أقل ماله من المسند، وفي ذلك التفسير ما لم يتابعه عليه أهل التفسير، ولم أعلم أحداً من المتقدمين رضيه، وقال عنه ابن حجر في التقريب: " ضعيفٌ مُدَلِّسٌ، يرسل، من الثالثة "، ولم أقف على تاريخ وفاته. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: سير أعلام النبلاء (٥/ ٣٧)، تهذيب التهذيب (١/ ٣٦٤)، تقريب التهذيب (ص: ١٢٠)]. (٣) انظر: تفسير البغوي (٨/ ٥٧). (٤) انظر: (ص: ٥٦٢). (٥) انظر: جامع البيان (٢٨/ ١٧)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٩٢). (٦) وهو قول قتادة [انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٩٢)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٤٦)]. (٧) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٤٩٢)، البحر المحيط (١٠/ ١٢٧). (٨) وقول قتادة هو الظاهر من معنى الآية، وقد اختاره غير واحدٍ من المحقِّقين، قال القرطبي: " قلت: الصَّحيح في الآية: أنها عامَّة في كل مجلس اجتمع المسلمون فيه للخير والأجر، سواء كان مجلس حرب أو ذكر ... أو مجلس يوم الجمعة، فإن كل واحد أحق بمكانه الذي سبق إليه قال - صلى الله عليه وسلم -: "من سبق إلى ما لم يسبق إليه فهو أحق به"، ولكن يوسع لأخيه ما لم يتأذ بذلك فيخرجه الضيق عن موضعه ". [الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٨٣)، وانظر: جامع البيان (٢٨/ ١٨)، البحر المحيط (١٠/ ١٢٧)]. (٩) " وقيل: {يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ} ... " ساقطة من (ب). (١٠) انظر: جامع البيان (٢٨/ ١٨)، البحر المحيط (١٠/ ١٢٧). (١١) انظر: جامع البيان (٢٨/ ١٨)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٩٢)، زاد المسير (٨/ ١١). (١٢) انظر: معاني القرآن (٥/ ١١٠)، ولفظ الزجَّاج: " ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " عبادة العالم يوماً واحداً تعدل عبادة العابد الجاهل أربعين سنة "، ولم أقف على تخريج له. (١٣) " آمنوا " ساقطة من (ب). (١٤) انظر: جامع البيان (٢٨/ ١٩)، النُّكت والعيون (٥/ ٤٩٢)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٨٥).