(٢) في (ب) " يقوم ". (٣) انظر: تفسير الصنعاني (٣/ ٢٨٢)، جامع البيان (٢٨/ ٢٩). (٤) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٢٨)، تفسير الصنعاني (٣/ ٢٨٢). (٥) وهو قول الكلبي. [انظر: تفسير الثعلبي (٩/ ٢٦٨)، تفسير البغوي (٨/ ٦٩)]. (٦) الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي، ويقال: الفرهودي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن البصري، كان إماماً في علم النحو، وكان رأساً في لسان العرب، دَيِّنَاً، وَرِعَاً، قانعاً، متواضعاً، كبير الشأن، يقال: إنه دعا الله أن يرزقه علماً لا يُسبق إليه، ففتح له بالعروض، وله كتاب: " العين "، في اللغة، وثقة ابن حبان، توفي سنة بضع وستين ومائة، وقيل: بقي إلى سنة سبعين ومائة للهجرة. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: وفيات الأعيان (٢/ ٢٤٤)، سير أعلام النبلاء (٧/ ٤٢٩)، البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة (١/ ٢١)]. (٧) حَفَر - بفتح أوله وثانية - وهي ركايا أحفرها أبو موسى الأشعري على خمس مراحل من البصرة في الطريق إلى مكة وماؤها عذب. [انظر: معجم ما استعجم (١/ ٤٥٧)، معجم البلدان (٢/ ٢٧٥)]. (٨) رَمْلُ يَبْرِين ويقال: أبرين، ويقال: يبرون رمل معروف في ديار بني سعد من تميم، موصوفة بكثرة الرمل، بينه وبين الفلج ثلاث مراحل، وبينه وبين الأحساء وهجر مرحلتان. [انظر: معجم ما استعجم (٤/ ١٣٨٦)، معجم البلدان (٥/ ٤٢٧)]. (٩) السَّماوة: مفازة ببلاد العراق، بين الكوفة والشام، وقيل: بين الموصل والشام، وهي من أرض كلب، وقال أبو حاتم عن الأصمعي وغيره: " السماوة أرض قليلة العرض طويلة ". [انظر: معجم ما استعجم (٣/ ٧٥٤) معجم البلدان (٣/ ٢٤٥)]. (١٠) بحر الحبش: هو ما يعرف الآن بالبحر الأحمر، لأنه يطل على الحبشة وما جاورها. (١١) بحر فارس: هو المعروف الآن بالخليج العربي. (١٢) دجلة والفرات نهران عظيمان معروفان ببلاد العراق في شمال الجزيرة العربية. [انظر: معجم البلدان (٢/ ٤٤٠)، (٤/ ٢٤١)]. (١٣) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١١٥) والنقل مضطرب مختلط. ففي معاني القرآن؛ للزَّجَّاج: " قال الخليل: " جزيرة العرب مَعْدنها ومسكنها، وإنما قيل لها جزيرة العرب؛ لأنَّ بحر الحبش وبحر فارس ودجلة والفرات قد أحاطت بها، فهي أرضها ومعدنها، قال أبو عبيدة: "جزيرة العرب من حَفَر أبي موسى إلى اليمن في الطول، ومن رمل بيرين إلى منقطع السماوة في العرض "، وقال ابن عطية: " قال الخليل: - في ما حكى الزَّجَّاج: سُمِّيت جزيرة؛ لأنَّه أحاط بها بحر الحبشة وبحر فارس ودجلة والفرات، وفي هذه الإحاطة نظر ". [المحرر الوجيز (٥/ ٢٨٤)].