للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ} عن هدايته ويخذله (١).

وقيل: عن نيل الثواب.

{يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا} لا ينجع فيه الإيمان {حَرَجًا} إثماً.

وقيل: شاكاً.

وقيل: مُلْتَبِسَاً.

الفتح مصدر، والكسر صفة، كقَمَن وقَمِن (٢).

{كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} كأنه كُلِّف الصعود إليها في البعد والامتناع.

وقيل: كأنه لا يجد منفذاً لضيق المسالك عليه إلا (٣) السماء.

{كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (١٢٥)} الحسن: رجاسة الكفر وقذارته (٤).

رَجِسَ يَرْجَس، مثل: نَجِسَ يَنْجَس.

وقيل: العذاب.

وقيل: السخط.

وقيل: الشيطان.

الزجاج: اللعنة في الدنيا والعذاب في الآخرة (٥).


(١) في (جـ): (ومن يرد أي الله أن يضله ... ).
(٢) سقطت (وقمن) من (ب).
وقد قرأ أبو جعفر ونافع وأبو بكر عن عاصم (حَرِجاً) بكسر الراء، وقرأ الباقون (حَرَجاً) بفتح الراء. انظر: «المبسوط» لابن مهران (ص ١٧٥).
(٣) في (ب): (إلى السماء).
(٤) انظر: «تفسير كتاب الله العزيز» ١/ ٥٥٨ لهود بن محكم.
(٥) انظر: «معاني القرآن» للزجاج ٢/ ٢٩٠.

<<  <   >  >>