(٢) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٩٠)، جامع البيان (٢٩/ ٣٩). (٣) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٩/ ٤٢)، وأورده السيوطي في الدُّرِّ المنثور (١٤/ ٦٤٣)، وعزاه لأبي يعلى، وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي "في الأسماء والصفات" وضَعَّفَه، وابن عساكر ". وقال ابن كثير في تفسير القرآن العظيم (٤/ ٤٣٥) " وفيه رجل مُبْهَم " (٤) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٧٠)، تفسير السمعاني (٦/ ٢٨). (٥) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٤١). (٦) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣١٠)، وأورده السُّيوطي في الدُّرِّ المنثور (١٤/ ٦٤٢)، وعزاه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن منده ". (٧) بل الصحيح أنَّه يثبت لله تعالى كما يليك بجلالة كما هو مقرر عند علماء الاعتقاد من علماء أهل السنة والجماعة، وبه قد صحَّت والأحاديث وتواترت، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الآية: " روي عن ابن عباس وطائفة أن المراد به الشدة في الآخرة، وعن أبي سعيد وطائفة أنهم عدوها في الصفات؛ للحديث الذي رواه أبو سعيد في الصحيحين، ولا ريب أن ظاهر القرآن لا يدل على أن هذه من الصفات فإنه قال: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} نكرة في الإثبات لم يضفها إلى الله، ولم يقل عن ساقه فمع عدم التعريف بالإضافة لا يظهر أنه من الصفات إلا بدليل آخر، ومثل هذا ليس بتأويل " [مجموع الفتاوى (٦/ ٣٩٤)، وانظر: صفات الله الواردة في الكتاب والسنة (ص: ١٣٧)].