للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ} يونس - عليه السلام - (١).

قيل: لا تضجر كما ضجر.

وقيل: لا تغضب كما غضب.

وقيل: لا تعجل كما عجل (٢).

وقيل: لا تجبن كما جبن (٣).

{إِذْ نَادَى} ربه تعالى من بطن الحوت، وقال: لا إله إلا أنت سبحانك إنِّي كنت من الظالمين (٤).

{وَهُوَ مَكْظُومٌ (٤٨)} قيل (٥): مجهود.

وقيل: مكروبٌ.

وقيل: مغمومٌ.

وقيل: مملوء من الغضب (٦).

وقيل: محبوس عن التصرف، وهو من كَظَمَ غَيْظَه أي حَبَسه، وكان القياس وهو كاظمٌ، لكن التقدير: فهو مكظوم غيظه (٧).

{لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ} قيل: هو النبوة.

وقيل: عبادته السابقة.

وقيل: قوله: لا إله إلا أنت سبحانك.

وقيل: رحمة ربه بقبول توبته (٨).


(١) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٩١)، جامع البيان (٢٩/ ٤٤)، النُّكت والعيون (٦/ ٧٣).
(٢) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٤٤)، زاد المسير (٨/ ١٠٣)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤١).
(٣) لم أقف على هذا القول، والأولى تنزيه الأنبياء - عليهم السلام - عن هذه الأوصاف.
(٤) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٩١)، النُّكت والعيون (٦/ ٧٣).
(٥) في (ب) " وقيل ".
(٦) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٤٤)، معاني القرآن؛ للزجَّاج (٥/ ١٦٤)، النُّكت والعيون (٦/ ٧٣)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٣).
(٧) وهو قول ابن بحر. [انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٧٣)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٣)].
(٨) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٧٣)، المحرر الوجيز (٥/ ٣٥٤)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٣).

<<  <   >  >>