(٢) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ١٧٩)، جامع البيان (٢٩/ ٤٥)، أسباب النزول؛ للواحدي (ص: ٣٦٠)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٤١). (٣) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٤٦)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٥/ ١٢)، تفسير السمرقندي (٣/ ٤٦٥). (٤) وقد جمع القرطبي بين القولين، فقال: " أقوال المفسرين واللغويين تدل على ما ذكرنا، وأن مرادهم بالنظر إليه قتله، ولا يمنع كراهة الشيء من أن يصاب بالعين عداوة حتى يهلك " [انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٤)]. (٥) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٦٥)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٤٢). قلت: وهذا خلاف ما عليه الإجماع عند أهل السُّنة مما استفاضت به الأحاديث الصحاح، قال ابن كثير - رحمه الله -: " وفي هذه الآية دليل على أنَّ العين إصابتها وتأثيرها حقٌّ بأمر الله - عزَّ وجلَّ - كما وردت بذلك الأحاديث المروية من طرق متعددة كثيرة " ثم ساق جملة منها. [انظر: تفسير القرآن العظيم (٤/ ٤٣٦)]. (٦) أخرجه مسلم في صحيحه (بنحوه) في كتاب الطب، باب الطب والمرضى والرقى، برقم (٥٦٦٦)، ولفظ مسلم: عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((العَيْنُ حَقٌّ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا)). (٧) أخرجه أبو نعيم في الحلية عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - (٧/ ٩٠)، وضعَّفه السخاوي في المقاصد الحسنة (ص: ٢٩٤)، والشوكاني في الفوائد المجموعة (ص: ٢٦٣)، وحسَّنه الألباني في السِّلسِلة الصحيحة (٣/ ٢٥٠). (٨) البيت منسوب في لسان العرب لعبَّاس بن مرداس، وتمامه: قد كان قومك يحسبونك سيداً ... وإخال أنك سيد معيون [انظر: لسان العرب (١٣/ ٣٠١)، مادة " عَيَنَ "، وانظر: جامع البيان (٢٩/ ١٣٦)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٣)].