للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واسم اليوم الثامن: مكفئ الظعن (١) (٢).

قولة (٣): {حُسُومًا}: تذهبهم (٤) وتفنيهم , فهو نصب على المصدر.

وقيل: {حُسُومًا} تباعاً , من حَسَمْت الدابة إذا تابعت بين كِيها.

الضحاك: الحسوم: المشائيم أي: نحوساً (٥).

وقيل: {حُسُومًا}: جمع حاسم وهو القاطع , أي: قاطعة لدابر أولئك الكفرة، فيكون نصباً على الصفة (٦).

المبرد: الفُعُول في التعدّي لا يكون إلاّ جمعاً (٧).

{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}: أي: لو كنتَ حاضراً هناكَ لرأيتَ القومَ فيها في تلك الأيّام. وقيل: في الريح. وقيل: في بيوتِهم (٨).

وقيل: في الطاغية , فيمن جعلها اسم بقعة (٩).

{صَرْعَى}: جمع صريع , أي: سقوطاً.


(١) في (ب) " الظهر ".
(٢) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٦)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٤٥)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٩)، اللسان (٨/ ٣٠٩)، مادة " كَسَعَ ".
(٣) في (أ) " قوله " ساقطة.
(٤) في (أ) " يذهبهم ويفنيهم ".
(٥) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٤٥).
(٦) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٧٧)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٤٥)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٤٩).
(٧) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٤٤).
(٨) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٥٠)، التسهيل (٤/ ١٤٢)، قال أبو حيان: " أي في الليالي والأيام، أو في ديارهم أو في مهاب الريح احتمالات، أظهرها الأول؛ لأنه أقرب ومصرَّحٌ به " [البحر المحيط (١٠/ ٢٥٥)].
(٩) وهو ابن الهيصم كما تقدم في معنى فَأَمَّا {ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (٥)}.

<<  <   >  >>