للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: الدعاء: عبارةٌ عن مصيرهم إليها.

وقيل: يدعوا الخزنةَ , فجعل ذلك كأنهُ منها (١).

{مَنْ أَدْبَرَ} أي: عن الإيمان والطاعة , {وَتَوَكَّلْ} عن الحق.

وقيل: أعرضَ عن الإيمان والطاعة {وَتَوَكَّلْ} إلى الكفر.

المبرد: " {تَدْعُوا} أي: تعذبُ يقال دعاه (٢) أي: عذَّبَه " (٣).

{وَجَمَعَ}: المالَ عن غيرِ حلِه.

{فَأَوْعَى (١٨)}: جعله في الوعاء والكنوز ولم يؤدِ حقَّ الله تعالى منه.

{إِنَّ الْإِنْسَانَ}: اسم الجنس.

خُلِقَ {هَلُوعًا (١٩)}: ضجوراً بخيلاً منوعاً فزعاً جزعاً.

مجاهد في جماعة: معنى الهلوع: ما فسره الله به , وهو قوله:

{إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ}: الضرُ والفقرُ.

{جَزُوعًا (٢٠)}: جَزِعَ ولم يصبر.

{وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ}: السعةُ والغنى.

{مَنُوعًا (٢١)}: منعَ حقَّ الفقراء (٤).


(١) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٩٣).
(٢) في (ب) " دعاه الله أي: عذبه ".
(٣) لم أقف عليه.
(٤) وهو قول ابن عباس - رضي الله عنهما -. [انظر: جامع البيان (٢٩/ ٧٨)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٧٣)، النُّكت والعيون (٦/ ٩٤)، تفسير البغوي (٨/ ٢٢٣)].

<<  <   >  >>