(٢) اختلف القراء في اثنتي عشرة همزة في هذه السورة، وهي: {وَأَنَّهُ تَعَالَى}، {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا}، {وَأَنَّا ظَنَنَّا}، {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ}، {وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا}، {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ}، {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ}، {وَأَنَّا لَا نَدْرِي}، {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ}، {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ}، ... {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا}، {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ} ففتح الهمزة في هذه المواضع ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ}، {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ}، {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ}، {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ} الأربعة الأحرف بفتح الألف، وقرأ عاصم في رواية أبى بكر ونافع كما قرأ أبو عمرو إلا قوله: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ} فإنهما كسرا الألف.[انظر: القراءات وتوجيهها: السَّبعة (ص: ٦٥٦)، معاني القراءات (ص: ٥٠٨)، الحُجَّة (٦/ ٣٣٠)، زاد المسير (٨/ ١٣٠)].(٣) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ١٩١).(٤) في (ب) " الزجاج ".(٥) في (أ) " لأن المعنى ".(٦) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٣/ ١٨٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute