وأولى الأقوال بالصواب في ذلك أن يقال: إن الله وصفه بأنَّه قول ثقيل، فهو كما وصفه به ثقيلٌ محمله، ثقيل العمل بحدوده وفرائضه " [جامع البيان (٢٩/ ١٢٧)، وانظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٢٦)، تفسير البغوي (٨/ ٢٥٢)، زاد المسير (٨/ ١٣٨)]. (٢) في (ب) " يعني ". (٣) في النسختين " ليرفض "، والصحيح ما أثبت. (٤) هذا الحديث تكملة لحديث الحارث بن هشام القادم. (٥) " أنها " ساقطة من (أ). (٦) الجِران: باطن العنق. [النِّهاية (١/ ٢٦٣)، مادة " جَرَنَ "]. (٧) أخرجه الحاكم في مستدركه في كتاب التفسير، تفسير سورة المزمل، وقال الحاكم: " هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. [المستدرك مع التلخيص (٢/ ٥٠٥)]. (٨) الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو القرشي المخزومي، يكنى أبا عبد الرحمن، شهد بدراً كافراً مع أخيه أبي جهل وفرَّ حينئذ، وقتل أخوه وعُيِّرَ الحارث بن هشام لفراره ذلك، ثم غزا أحداً مع المشركين أيضاً، ثم أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وكان من فضلاء الصحابة وخيارهم وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم، سكن الشام. وقيل: إنه مات فيها بطاعون عمواس، وقيل: إنه استشهد يوم اليرموك. [انْظُرْ تَرْجَمَتَهُ: الاستيعاب (١/ ٣٠٧)، الإصابة (١/ ٢٩٣) سير أعلام النبلاء (٤/ ٤١٩)]. (٩) أخرجه البخاري في كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم (٢)، ... وأخرجه مسلم في كتاب الفضائل، باب: عرق النبي - صلى الله عليه وسلم - في البرد، وحين يأتيه الوحي، برقم (٦٠٠٩).