(٢) أي: {سَبْخَاً}، وهي قراءة شاذة قرأ بها يحي بن يعمر وعكرمة وابن أبي عبلة. [انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٣٢)، شواذ القراءات (ص: ٤٩٠)، البحر المحيط (١٠/ ٣١٥)]. (٣) حديث عائشة - رضي الله عنها - أخرجه أبو داود في سُننه في كتاب الوتر، باب الدعاء، برقم (١٤٩٧)، وأخرجه في كتاب الأدب، باب: فيمن دعا على من ظلمه، برقم (٤٩٠٩)، وتمام الحديث: " عن عطاء عن عائشة قالت: سُرِقت مِلْحفة لها فجعلت تدعو على من سرقها فجعلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لا تُسَبِّخي عنه))، قال أبو داود: " لا تُسَبِّخِي، أَيْ: لا تُخَفِّفِي عَنْهُ ". (٤) قال ابن جرير - رحمه الله -: " والتسبيخ: توسيع القطن والصوف وتنفيشه، يقال للمرأة: سبِّخِي قطنك أي: نَفِّشِيه ووسِّعِيه ... وإنما عني بقوله: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (٧)}: إنَّ لك في النهار سعة لقضاء حوائجك وقومك " [جامع البيان (٢٩/ ١٣٢)]. (٥) في (ب) " أذكر ". (٦) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٣٢)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٤٣). (٧) وهو مروي عن سهل وابن بحر. [النُّكت والعيون (٦/ ١٢٨)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٤٤)]. (٨) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٣٢)، النُّكت والعيون (٦/ ١٢٨). (٩) في (ب) " حظ ". (١٠) في (أ) " من جنس النظم ".