للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{بِغَيْرِ عِلْمٍ} أي: بغير علم أن الله أمرهم (١).

{وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ} أي: البحيرة وأخواتها.

{افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ} أي: كذبوا في نسبة التحريم إلى الله.

{قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (١٤٠)} إلى الصواب.

{وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ} خلق ابتداء.

{جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ} مرفوعات على ما يحملها كالكرم وما يشبهه، أي: من شأنها أن تَعْرُش.

{وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ} النخل وما يشبهه (٢).

وقيل: المعروشات: ما يرفع بعض أغصانها على بعض.

ابن عباس: المعروشات: ما غرس الناس، وغير المعروشات: ما خرج في البر والجبال من الأشجار والثمار (٣).

وقيل: معروشات: ما حولها حائط، وغير معروشات: ما لا حائط حولها.

{وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا} حال مقدر، كقوله: معه (٤) صقر صائداً به غداً.


(١) في (ب): (وفيه بعد (بغير علم) أن الله أمرهم به).
(٢) في (أ): (وما يشبهها).
(٣) أخرجه الطبري ٩/ ٥٩٣ عن ابن عباس.
والنص المثبت أعلاه هو ما ورد في (أ)، وقد حصل سقط في (ب) فكان النص فيها كالتالي: (ابن عباس: المعروشات ما حولها ما غرز الناس وغير المعروشات ما حولها حائط وغير معروشات ما لا حائط حولها) فتداخل الكلام بين قول ابن عباس والقول الذي بعده. أما (جـ) فقد جاء النص فيها كالتالي: (ابن عباس: المعروشات ما عرف الناس وغير معروشات ما لا حائط لها) فحصل فيها سقط.
(٤) سقطت (معه) من (ب).

<<  <   >  >>