للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (٥٢)}: وهو قولهم (١): إن أحببت يا محمد أن نَتَّبَعَكَ فأتنا بكتب من الله فيها من الله إلى فلان بن فلان أن اتبع ... محمداً (٢).

وقيل: كان من أذنب من بني إسرائيل ذنباً (٣) وجد ذنبه مكتوباً على بابه في غدٍ , فسألوا مثله لهم (٤).

وقيل: سألوا براءة من النار.

{كَلَّا}: ردع وزجر (٥) عن اقتراح الكتب.

وقيل: إعلام إنّهم لا يؤمنون وإن جاءهم الكتاب , كقوله: {* وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى} [الأنعام: ١١١].

وقيل: قَسَمٌ.

{بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآَخِرَةَ (٥٣)}: لا يَقدرُون وقوعها وكونها.

{كَلَّا}: ردع وقسمٌ.

{إِنَّهُ}: إنَّ القرآن {تَذْكِرَةٌ (٥٤)}: تذكير للخلق.

{فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (٥٥)}: إذ يسره للخلق.

{وَمَا يَذْكُرُونَ}: أي: لا يؤمنون.


(١) في (أ) " هو قولهم " (بدون واو).
(٢) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٤٢٠)، جامع البيان (٢٩/ ١٧١).
(٣) " ذنباً " ساقطة من (ب).
(٤) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٤٢٠)، معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٢٠٦)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٧٩).
(٥) " وزجر " ساقطة من (أ).

<<  <   >  >>